تلعب منظمات وجمعيات البيئة في شمال شرق سوريا دورًا حيويًا في مواجهة التحديات البيئية من خلال مشاريع استراتيجية، حملات توعية، وتنظيم الأنشطة الصناعية والزراعية
الأنشطة والمبادرات البيئية
• التشجير ومكافحة التصحر: زراعة الأشجار في المناطق المتضررة بيئيًا لتقليل الغبار وتحسين جودة الهواء.
• رصد جودة الهواء والماء: باستخدام أدوات بسيطة لرصد نسب التلوث وتقديم تقارير للجهات المعنية.
• تنظيم الصناعة والمولدات: فرض شروط بيئية على تشغيل الحراقات والمولدات لتقليل الانبعاثات السامة.
• حملات توعية مجتمعية: تشمل المدارس والأكاديميات والمجتمع المحلي، وتهدف إلى ترسيخ ثقافة بيئية مستدامة.
• إعادة تدوير النفايات: مبادرات صغيرة لإعادة استخدام المواد وتقليل الحرق العشوائي.
التحديات التي تواجهها هذه المنظمات
• ضعف التمويل والدعم الدولي: معظم المبادرات تعتمد على جهود تطوعية أو دعم محدود.
• غياب التشريعات البيئية الرسمية: مما يصعّب فرض الرقابة على الأنشطة الملوثة.
• الظروف الأمنية والسياسية: تعيق تنفيذ المشاريع طويلة الأمد أو التنقل بين المناطق.
أهمية دورها في المستقبل
• بناء وعي بيئي مجتمعي: يُعد أساسًا لأي تغيير مستدام في السلوك البيئي.
• الربط بين البيئة والصحة العامة: من خلال تسليط الضوء على العلاقة بين التلوث والأمراض.
• إشراك الشباب والنساء: في قيادة المبادرات البيئية، مما يعزز المشاركة المجتمعية.
هل قدمت مافيه الكفاية جمعية وارشين لحماية البيئة في شمال شرق سوريا؟؟؟
جمعية وارشين لحماية البيئة قدمت مساهمات ملموسة في شمال شرق سوريا، لكنها لا تزال تواجه تحديات كبيرة تتطلب دعمًا أكبر وتنسيقًا أوسع لتحقيق تأثير بيئي مستدام
ما قدمته جمعية وارشين حتى الآن
• رفع الوعي البيئي: أطلقت الجمعية برامج توعوية وطنية حول أهمية التنوع البيئي والرفق بالحيوان، ووزعت منشورات تثقيفية في المناطق الريفية والحضرية.
• حملات تشجير وتنظيف:
• أنشأت مزرعة في ريف قامشلو تحتوي على 400 شتلة من الأشجار الحراجية والمثمرة.
• نظّمت حملات نظافة عامة في المناطق السكنية، خاصة في الحسكة وقامشلو.
• مشاريع بيئية مبتكرة:
• زرعت 2000 سمكة في سد مزكفت بريف تربه سبيه، ضمن جهود لإحياء التنوع البيئي المائي.
• التعاون مع جهات محلية: تعمل الجمعية مع إدارات المنطقة لوضع سياسات بيئية، وإنشاء محميات طبيعية، وتوسيع المساحات الخضراء داخل المدن.
• المشاركة في فعاليات دولية ومحلية: نظّمت جلسات حوارية بمناسبة اليوم العالمي للبيئة بالتعاون مع منظمات أخرى مثل آشنا للتنمية.
التحديات التي تواجهها الجمعية
• ضعف التمويل: معظم المشاريع تعتمد على جهود تطوعية أو دعم محدود من منظمات محلية.
• غياب البنية التشريعية البيئية: لا توجد قوانين صارمة تنظم الأنشطة الصناعية أو تحد من التلوث.
• الظروف الأمنية والسياسية: تعيق تنفيذ المشاريع طويلة الأمد أو التنقل بين المناطق المتأثرة.
• الحاجة إلى توسيع نطاق العمل: رغم المبادرات، لا تزال مناطق كثيرة تعاني من التلوث دون تدخل مباشر.
هل قدمت “ما فيه الكفاية”؟
قدمت الجمعية خطوات مهمة، لكنها لا تزال بحاجة إلى:
• دعم دولي وتمويل مستدام لتوسيع مشاريعها.
• شراكات أوسع مع منظمات دولية بيئية.
• تدريب كوادر محلية على إدارة المشاريع البيئية.
• تفعيل الرقابة البيئية بالتعاون مع السلطات المحلية.
